الجزء الثانى :

اتكلمنا عن قوه الغضب و قوه الحزن

تعديل بسيط الحزن الجامد زى موت احد الاصدقاء دى طاقه هدامه بتهد

بس انواع تانيه من الحزن اخف ممكن تقلب طاقه دفع

الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه

طيب ماشى حلو

بس ساعات الواحد بيكون شايف أنه صح و غيره غلط

و خايف على غيره من الغلط ده

ساعتها بيحاول يوصله رأيه باصرار و ليس اجبار

هنا الفكره انه مش بيجبر بس خايف على الطرف الاخر

شايف أنه ماشى فى سكه غلط

و انه واجب عليه أنه ينبه

ولو يقدر هيجبره

بيبصله هنا نظره الطفل اللى بيلعب بالكهرباء

هنا انت بتجبره و لا تخيره عشان دى فيها حياته

برضه نفس الكلام هنا مع الكبار بس بلا اجبار

بس من جواك بيبقى نفسك ليك سلطه عليه

ليس تجبرا او  تسلطا بس حبا انك تخرج حد بتحبه من حاجه انت شايفها غلط

طب ايه الحل

اولا ممكن تبقى انت الغلط و هو اللى صح بس انت شايف ان الموضوع غلط

ساعتها دوره انه يقنعك

لو مش شخص مهم ليك ممكن تنفضوا لبعض

بس عمر ما التنفيض كان حل

دا حل الكسالى و الخائبين

دا رأيي

فأنت تحاول معاه مره و اتنين و تلاته

بس هتوصل لمرحله من عدم الاستجابه و ملل من الطرف التانى 

ممكن يبتدى هو ينفضلك

و تدخل فى حاله الحزن اللى قلت عليها فى الجزء الاول اللى ممكن تستخدمها كطاقه دفع

بس لو وصلتوا لطريق مسدود و عدم اقتناع هتدفع ايه

يتبقى الدعاء

عليك بالدعاء دا اللى متبقليك

لعل الله يفتح عليكم و يهيدكم و يهدى الناس جميعا

اللهم اهدى قومى فانهم لا يعلمون

امين

كل عام و انتم بخير

من المره الجايه ان شاء الله مقالات رمضانيه

يلا سلام عليكم