سلام عليكم 

يا ريت تبدئوا بقرايه الجزء الأول من الموضوع
فى البوست اللى فات

المثاليه

احنا مطالبين بالسعى للمثاليه

و لسنا مطالبين بتحقيقها

لقد كان لكم فى رسول الله أسوه حسنه لمن كان يرجوا الله و اليوم الاخر

و هل من معلم للمثاليه خير من رسول الله صلى الله عليه و سلم

احنا مش هنوصلها مهما حاولنا

و اللى بيسعى عشان يوصلها يبقى بيحلم

عشان ده خارج طاقه البشر

بس عليك السعى و ليس الوصول

احنا ممكن نتهم أحيانا بالمثاليه و كانها شىء غريب

ربما نتخبط كثيرا فى سعينا للمثاليه

ربما نحبط أو ننتكس و نعود للخلف

لكن مجرد سعيك سيشكل قوه دفع داخليه للمحاوله

عليك الايمان بالمثاليه

و عليك الايمان بأن لا يمكن تحقيقها

هى عامله زى كفتين الميزان

لازم تتساوى كفه أحلام المثاليه

مع حقيقه استحاله تحقيقها

دى أول حاجه

تانى حاجه

هل عندما نتخذ طريق المثاليه نكون مملين

أو نكون نسخ من بعض

انا شايف لا

عارف ليه

عشان محدش هيقدر يوصلها

كل واحد هيقع منه حاجه او اتنين او اكثر

بيختلفوا مع اختلاف الأفراد

برضه الاختلافات فى الشخصيه

البيئه المحيطه

مثلا مش لازم أقعد أغتاب فى الناس

او اتكلم عنهم بطريقه مش ظريفه

و اقول ان عدم الحديث عنهم مثاليه خياليه ساذجه

لا دى الف باء قواعد احترام الاخر اللى الاسلام زرعها فينا

لو انت سعيت فيها بس غلطت

عسى الله أن يغفر لك

لكن عدم محاولتك تقييم نفسك هو ده الغلط

مثال تانى

لو شاب أو فتاة لا يتقون الله فى أقوالهم او تصرفاتهم أو افعالهم

ساعتها العيب عليهم

لأنهم تخبطوا فى الطريق و لم يبحثوا عن نبراس ينير لهم

بس لو حاولوا يتخذوا قدر من المثاليه

يحصنوا بيه نفسهم

فمجرد سعيهم هيفتحلهم أبواب يحصنوا بيها أنفسهم اكتر

و أحتسب عند الله أن يغفر زلاتهم

مجرد السعى

أسعى و متنساش نفسك فى الغلط

لسه الاوان مفتش



أختم الجزئيه دى بالنقل ده 

المسألة الثانية روى زيد بن أسلم عن أبيه أنه قال في قول الله عز وجل : { يأيها الذين

 آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } : يقول مطيعين قال : فلم يدر

 أحد ما حق تقاته من عظم حقه تبارك وتعالى . ولو اجتمع أهل السموات والأرض على

 أن يبلغوا حق تقاته ما بلغوا . قال : فأراد الله أن يعلم خلقه قدرته . ثم نسخها وهون على

 خلقه بقوله تبارك وتعالى : { فاتقوا الله ما استطعتم } ، فلم يدع لهم مقالا . فلو قلت

 لرجل : اتق الله حق تقاته رأى أنك كلفته شططا من أمره . فإذا قلت : اتق الله ما استطعت

 رأى أنك لم تكلفه شططا ، وهي قوله : { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان

 لظلوم كفار} . نسختها الآية التي في النحل : { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله

 لغفور رحيم }



و ده خلاصه وجهه نظرى

بالنسبه للنقطه سيب حقك بمزاجك

قصدى سبها من موقف قوى

و أنت قادر تأخدها

أقصد العفو عند المقدره و ليس العفو عند العجز

مجيش لواحد عمال بيضرب كل يوم من واحد بلطجى

و الاقيه ساكت يقولى العفو عند المقدره

لا أظن ان احد عاقل يرضى بهذا

و لو ضربت مثل بالأعرابى اللى شد الرسول صلى الله عليه و سلم من رقبته

 و قال له اتينى من مال الله

فبش فى وجهه و أعطاه

مع أنه كان يقدر يقول لسيدنا عمر مثلا خده من هنا

أو يقول لحد اضربه و أدبه عشان يعرف اداب الحديث

كان فى موقف قوى و ليس موقف ضعيف

مثل تانى لما أخرج من الطائف

و ضربه أهلها و أرسلوا عليه سفهائهم

فجاءه ملك الجبال

قاله لو شئت لأطبقت عليهم الأخشبين

( هنا هو فى موقف قوى جدا )

بس عفا عنهم و قال عسى أن يخرج الله من أصلابهم من يؤمن بالله

فى الحالتين دول أثر الرسول صلى الله عليه و سلم العفو عن الشده

بس من موقف قوى

تابعونا فى الجزء الثالث و الأخير ان شاء الله