كنت بتفرج على برنامج لطارق سويدان
اسمه علمنى التاريخ
كان بيتكلم عن سقوط الاندلس
بجد من كلامه عن قصه سقوط غرناطه اخر المدن الاسلاميه فى الاندلس
عرفت يعنى ايه العزه
و ايه الفرق بين انسان عزيز و ذليل
بجد اول مره احس بالفرق ده
الحكايه انى اخر ملوك غرناطه شاب صغير
اسمه ابو عبد الله بن الاحمر
مكبر دماغه او خايف على ملكه
شويه يتحالف مع الاسبان و شويه مش عارف ايه
لما اتزنق ووقعت الاندلس كلها ما عدا غرناطه
دعا للجهاد بعد ما ظهر وسط الشعب قائد اسمه محمد بن غسان
قوم الشعب عشان يجاهدوا ضد الاسبان
المهم ثبت العرب شهور و هم متحاصرين
و كان بن الاحمر خايف على ملكه
لغايه ماجاله الفرج
رساله من ملك اسبانيا بيعرض عليه انه يسلم غرناطه
و يوليه حاكم عليها
وزير يعنى عنده
و يديله الامان
صباح الفل
اقنع بن الاحمر ناس كتير بالتسليم
بس بانت هنا عزه نفس بن غسان و شويه ناس معاه
قام خطب خطبه بيقول فيها ان اقل حاجه المفروض يخافوا منها الموت
و لازم الجهاد و هنقع اسرى و سبايا و هتنتهك حرماتنا و اعراضنا
و طلع على بيته لبس سلاحه و نزل حارب فى الاسبان لغايه ما استشهد
داا العزيز 
بجد دا اللى حسسنى يعنى ايه عزه
بالذات لما اتقارن باللى تحت
و تيجى اللحظات الاخيره للملك الذليل
يدخل عليه ملك الاسبان فى قصر الحمراء
قصر الخلافه اللى حكم الاندلس لمئات السنين
و يركع بن الاحمر على ركبته و يبوس ايد الملك الاسبانى و يسلمه مفتاح المدينه فى قصر الملك
بجد انا كنت قاعد اتخيل المنظر و د \طارق بيحكى
منتهى الذل
نهايه مذله للحكم الاسلامى
طبعا الملك الاسبانى مداش حاجه لابن الاحمر
و تيجى اخر مشهد و ابن الاحمر طلع من غرناطه
وواقف على تل عاليه
بيبكى على ملك ابائه
امه قالتله
ابكى كما تبكى النساء ملك لم تحفظه كالرجال
.................
............
.....