" هتلاجى صندوجين فى الاوضه
صندوج أحمر و صندوج أزرج 
سيب الصندوج الأحمر و حط فى الأزرج "
قعد يردد الجملتين دول طول ما هو ماشى
ما انهارده يوم الانتخابات بتاعت الكفر
و قالوله ان الحاج رشوان حبيب الكفر مرشح نفسه
ووعدهم انه يدخل الكهربا فى الكفر لا و كمان مايه المشروع
يعنى تدور حته الحديده دى تنزلك مايه نضيفه
يا حلاوه يا ولاد !!!
و قعد يردد الجملتين دول طول ما هو ماشى .........
" على فين يا حاج بدرى كده "
لف وراه و رد على محمدين صاحب الصوت 
" رايح انتخب يا خويا ...
مش هتروح و لا اييييه ؟ "
" لا مش رايح
جال اروح انتخب جال هو اللى حالتى يجدر ينتخب 
لا يا عم لا اعرفهم و لا يعرفونى 
سلامات "
و كمل فى طريقه و هو يلعن اللحظه اللى شافه فيها 
و شغله انه يردد الجملتين عشان مينساش
أصل عشان اهل الكفر مبيعرفوش يقروا و لا يكتبوا
علموا الحاج رشوان بأن اللى عايزه يبصم على ورقه و يحطها فى الصندوق الازرق
و ان الحاج مختار اللى نازل قدامه صندوقه لونه أحمر
" يا حلاوه يا ولاد
دا الحاج جال انه هيفتح مدرسه فى الكفر
يعنى هتطلع خلفتنا متنوره و متعلمه و تخش الجامعه فى مصر زى ولاد الذوات "
........
كان نقطه الشرطه اللى عاملين فيها اللجنه الانتخابيه بدأت تظهر
حواليها نخلتين كبار 
بيقولوا ان اللى زرعهم هو اللى عمر الكفر و أول واحد سكنها
" اه يا وعدى
لو تجوم من تربتك و تشوف الكفر و هو بينتخب
و تشوف الكهربا و المايه و المدرسه 
فينك من زمان يا حاج رشوان و دماغك العاليه دى
دا الكفر هيكبر و يبجى مركز جاااااااااد الدنيا دى كلها "
........
سمى الله و هو داخل اللجنه
و الماضى بيرميه وراه و المستقبل بيلعب قدامه
و فجأه
وقف مكانه
و ارتسمت الحيره على وجهه
فلم يكن هناك إلا صندوجين حمر 
................



This entry was posted on 11:36 م and is filed under . You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed. You can leave a response, or trackback from your own site.

3 التعليقات:

    غير معرف يقول...

    سواء استحق أم لا لابد أن يفوز الأهلى .. صندوقه أحمر بقى ياسيدى

  1. ... on 24 أكتوبر 2008 في 12:37 ص  
  2. Dr Nemo يقول...

    اهلاوى على طول
    على فكره انا مقصدش الاهلى خاااااااالص
    لا من قريب و ا بعيد
    و لا اقصد الكوره اصلا
    هههههههه
    شكرا على المرور

  3. ... on 24 أكتوبر 2008 في 12:45 ص  
  4. غير معرف يقول...

    ولا أنا كمان أقصده

  5. ... on 24 أكتوبر 2008 في 3:12 م