سلام عليكم 

يا ريت تبدئوا بقرايه الجزء الأول و الثانى من الموضوع
فى البوستات اللى فاتت

بس نيجى نبص على الطرف الاخر

فى غزوه بنى قريظه

لما خان اليهود العهد مع المسلمين

و خانوهم

و جمعوا لهم السلاح لقتالهم

و قدأخذوا على نفسهم هذا العهد من قبل ان خانوا الرسول صلى الله عليه و سلم

فله الحق أن يقتلهم و يصادر أموالهم

 أجرى الله من فوق سبع سموات حكمه على اليهود

بقتل الرجال و سبى النساء

فقد انتقم لحرمه الله و حرمه المسلمين

و برضه من موقف قوه

لذلك لا أرى تناقض بين القوه و العفو

طب بالنسبه للحديث ده

ممكن حد يواجهنى بيه

 { من قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد 

أقول ساعتها انا أبقى مخير بقياس حجم الضرر و المنفعه الناتجه عن اخذى لحقى

فانا انتقم لنفسى لو أغتصب حقى

و أهدرت كرامتى عمدا

و لكن ليس كل من أخطأ فى حقى يقصد ذلك

أو الضرر الناتج يستدعى ردى

أويستحق ردى عليه

ساعتها فالعفو العفو

و فى كل حالات الانتقام أو العفو

فالأصل ان تكون من موقف قوة

النقطه الثانيه

أختلف معك فى الرأى

بأن العلاقه الحقيقيه لا تهدم بموقف

رب زوجين تفرقا من موقف

و رب شريكين فضا شركتهم من اختلاف

ربما يكون هذا الموقف هو القشه التى قصمت ظهر البعير

أو تكون ضربه قويه فى مقتل من أول مره

بالنسبه لأن ساعات المبنى ميتفعش معاه ترميم

انا اتفق فى هذا

بس اكرر تانى

كنت فيين من الأول

و الشق بيكبر

و الصدع بيتضاعف

بس أنت لو من الأول حاولت

كان بنسبه كبيره جدا ربنا وفقك فى حل المشكله من الأول

مثال

من أكثر العلاقات الانسانيه نضجا و اكتمالا و حبا  الزواج

 و جعل  بينكم موده و رحمه

طيب يعنى عشان العلاقه دى تتهد لازم يبقى فى مصيبه حصلت

لدرجه انها وصلت العلاقه لطريق مسدود

طب نيجى نسمع التوجيه القرانى بيقول ايه

(وان خفتم شقاق بينهما فابعثو حكما من أهله وحكما من أهلها أن  يريدا إصلاحا يوفق 
الله بينهما أن الله كان عليما خبيرا)

لا اله الا الله

ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهم

يعنى مع أن الطريق مسدود

بس أنت انوى نيه خير للاصلاح

و متدخلش طريق العند و الكبرياء

و ربنا هيحلها من عنده

بس أرجع  برضه اقول ان ممكن المشكله برضه متتحلش

وان يتفرقا يغني الله كلا من سعته

ساعتها بس نضطر نلغى العلاقه

بس بعد ايه

بعد محاولات طويله بنيه صادقه للاصلاح



ناقص ان شاء الله الجزء الرابع و الأخير



This entry was posted on 6:21 م and is filed under . You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed. You can leave a response, or trackback from your own site.

3 التعليقات:

    غير معرف يقول...

    جميل كلامك يا ايمن ما شاء الله بس انا مش قادرة اتابع التسلسل مش واضح اوي في دماغي الاول اتكلمت عن مثالية الصداقه وازاي علاقه تنتهي بموقف ...انا في رأيي ان اكيد ده مكنتش صداقه لوجه الله ولكن لمصالح متبادله عند انتهاء المصالح ده او اكتشاف ان الطرف الاخر غالي في مصالحه علي حساب الطرف الاول ساعتها بيهد علي دماغه الدنيا ببساطة ده ميبقاش اسمها صداقه لان الصديق بيتاخد بعيوبه وبيغفر له زلاته ويلتمس له الاعذار ويمكن من باب المثاليه اللي انا مؤمنه بيها مكنش في ولا هيكون في صداقه حقيقيه غير اللي كانت بين رسول الله صلي الله عليه وسلم وابي بكر الصديق رضي الله عنه وبس
    اما بعد كده دخلت في حوار العفو عند المقدرة وانا اتفق معاك تماما في ان لازم يكون في مقدرة علشان يكون في عفو وان حسب الضرر الناتج يكون ممكن في عفو ولا لا مع ان العفو عن القاتل او اخذ الدية منه حث عليه القران لو القتل خطأ ..وخص الله العفو بالقرب من التقوي..لكنه صعب عسير علي النفس المجروحه وبالتالي فهو لا يقدر علي فعله سوي القوي الرابط الجأش جدا...
    اكثر ما عجبني وصفك للمثاليه انها غاية لا نصل اليها لكن السعي لها هو شرف المحاولة الكافي ..فعلا عجبني جدا
    واخيرا مش حاساك جبت المثاليه في كل الاوجه عايز رأيي متقفلش الموضوع مع الجزء الرابع.. اتكلم عن المثاليه اللي بتحلم بيها في كل حاجه وبكل شكل احلم وخلينا نحلم لان طريقه كتابتك جميله وهادئه

    asmaa atfal

  1. ... on 20 فبراير 2009 في 6:33 م  
  2. Dr Nemo يقول...

    شكرا لتعليقك يا أسماء
    هو الموضوع عشان طويل فمش مترابط اوى
    عشان بحاول الم كذا موضوع فى نفس الوقت
    بالنسبه للعفو و التقوى حلوه الحته دى
    بس برضه نرجع لنقطه ان احنا نحوال على قد ما نقدر
    اتقوا الله ما استطعتم
    بالنسبه للصداقه المبنيه على مصالح فدى مش صداقه اصلا
    دا هيكل صداقه
    ممكن يتحول بعد كده لصداقه حقيقيه
    و ممكن يتهد على دماغ اصحابه زى ما قولتى
    عموما شكرا لتشجيعك و يا رب دايما تنورينا

  3. ... on 21 فبراير 2009 في 1:12 م  
  4. Dr.Harmonic يقول...
    أزال المؤلف هذا التعليق.
  5. ... on 9 مارس 2009 في 11:07 ص